بحضور السيد المتولي الشرعي انعقاد أعمال المؤتمر السنويّ الثاني عشر لفكر الإمام الحسن المجتبى (ع) في محافظة النجف الاشرف. انطلقت اليوم الأربعاء : ٣٠ / ٧/ ٢٠٢٥ م أعمال المؤتمر الدوليّ السنوي ّالثاني عشر لفكر الإمام الحسن المجتبى (الجلسة الحوزوية)، وتحت عنوان : الإمام الحسن (عليه السلام) قيادة وريادة. نظّم المؤتمر مركز الشيخ الطوسي ّللدراسات والتحقيق التابع للهيأة العليا لإحياء التراث في العتبة العباسية المقدسة بحضور سماحة المتولي الشرعي العلامة السيد أحمد الصافي (دام عزه) والسيد الأمين العام مصطفى آل ضياء الدين وعدد من الشخصيات الحوزوية والأكاديميّة. وأقيمت فعاليات المؤتمر في قاعة الشيخ الأنصاريّ في مجمع المرتضى الفكري في محافظة النجف الأشرف. وشهد افتتاح المؤتمر آيٍ من الذكر الحكيم، تبعتها كلمة الهيأة العليا لإحياء التراث ألقاها جناب السيد عبد الحكيم الصافي، وبعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ حسنين قفطان قصيدة من الشعر العمودي جاء في مطلعها: لأي بقيع أنت يا حزن تنتمي وفصل شتاء الدمع في أي موسم يدور بلا مرسى شراعك وحده كأنك صوت عاش في فم أبكم تفتش عن نعي يفي الفقد حقه فمن مأتم تغدو إلى حضن مأتم ثم انطلقت الجلسة البحثية لعدد من الباحثين من داخل العراق وخارجه، برئاسة جناب الشيخ الدكتور حيدر السهلاني. حيث ألقى السيد محمد قاسم الحسني الحبّوبي بحثه الموسوم: (رمزية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بين العصمة وأقوال المستشرقين ). وجاء بعده بحث للشيخ الدكتور أركان التميمي بعنوان: ( الإمام الحسن (ع) في كتاب (الشيعة) للمستشرق المعاصر هاينس هالم :(دراسة نقدية). وأمّا البحث الثالث فقد تناول ( ترجمة الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) في المصادر التاريخية ، سير أعلام النبلاء أنموذجًا: دراسة نقدية في المنهج والمضمون. للباحث الشيخ مهند غازي العُقابي. والبحث الرابع جاء تحت عنوان (الإمام الحسن عليه السلام في كتاب الفتنة الكبرى، دراسة نقديّة) للباحث الشيخ فاضل حبيب الحلي. وكان ختام الجلسة الحوزوية للمؤتمر السنوي الثاني عشر لفكر الإمام الحسن المجتبى (ع) بحث لفضيلة السيد رياض الفاضلي ، تحت عنوان: (قراءة نقدية في منهج كتاب خلافة الامام الحسن عليه السلام لعمر بسيوني) وفي نهاية المؤتمر تمّ تكريم الباحثين وأعضاء اللجنة التحضرية للمؤتمر من قبل جناب السيد الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى آل ضياء الدين ومستشار الهيأة العليا لإحياء التراث فضيلة الشيخ مسلم الرضائي.